وفي تصريح له مساء الاربعاء ادان محمد حسين زارع زادة ، العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في لبنان وقال: بالنظر إلى العدد الكبير للجرحى في هذه العملية الإرهابية فقد بادرنا في أقل من 24 ساعة من وقوع الحادث، الى ارسال أول مجموعة طبية إلى لبنان لإغاثة المصابين بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة، وكانت هذه المجموعة غالبا من أطباء العيون بناءً على احتياجات المصابين.
واكد الاستعداد لإرسال طواقم طبية اخرى وأضاف: تم اتخاذ الترتيبات اللازمة مع عدة مستشفيات ومراكز طبية داخل البلاد لاستقبال المصابين اللبنانيين وهذه المراكز الآن جاهزة لاستقبال وبدء عمليات العلاج لهؤلاء الاعزاء.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 14 شخصا، وإصابة أكثر من 450 آخرين في حصيلة جديدة للتفجيرات الجديدة في الأجهزة اللاسلكية التي حدثت الاربعاء.
وبحسب الوزارة، فقد وصلت إصابات معظمها طفيف، إلى مستشفيات في البقاع، بينما غصت مستشفيات النبطية بعشرات الجرحى.
بدوره أعلن الدفاع المدني اللبناني، أنّه يعمل على إخماد حرائق اندلعت داخل منازل وسيارات ومحال في البقاع والجنوب وجبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ونقل الجرحى إلى المستشفيات.
يأتي هذا بعدما نفّذ الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عدواناً إلكترونياً استهدف أجهزة "البايجر" في عدة مناطق لبنانية، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصاً، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي.
أما الجرحى فتراوح عددهم بين 2700 و2800، وتوزّعت الإصابات على النحو الآتي: 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية، 750 في الجنوب، و150 في البقاع، بحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلنها وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.
وعقب العدوان، توعّد حزب الله، الاحتلال بالردّ على الكيان الصهيوني، عبر "قصاص عادل، سيناله من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب"؛ مؤكداً استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة داخل قطاع غزة.
انتهى ** 2342
تعليقك